ساعدنا في نشر علم الشيخ لأنحاء العالم
فقد أطلقت مؤسسةالشيخ ابن عثيمين الخيرية الرسمية
(وقف العلم) والتي خصصت ريعه لطباعة كتب الشيخ رحمه الله وتوزيعها للدول الإسلامية والجامعات والمراكز الخيرية (في الخارج) لشدة الحاجة إليها وايضا توزيعها في الداخل لمن يحتاجها
وهذا الوقف فرصة لتشارك في هذا الأجر العظيم وهو إلى الآن ما زال يحتاج الدعم الكبير من التجار والمسؤلين والمحسنين إذ أن الحاجة ماسة جداً له و ما زال في بدايته فلذلك رحم الله من أعان على نشر العلم النافع للمسلمين وبذله من ماله في هذا الوقف وجعل له صدقة جارية وعلم ينتفع به بعد موته
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "
وتستطيع المساهمة في الوقف بعدة أسهم : بـ100 ريال عن نفسك فقط || بـ 300 ريال عن والديك || بـ 500 ريال عن أسرتك
للمساهمة في هذا الوقف التبرع على الحسابات البنكية الرسمية باسم مؤسسة الشيخ محمد صالح العثيمين الخيرية
الراجحي (مخصص للوقف) : 120608010500127
الأهلي (عام) : 39250000000600
البلاد (عام) : 999300000990065
عند التبرع على حساب الأهلي أو البلاد يجب إخبارهم ليخصص التبرع للوقف للاستفسارات 0550559939 - 0553642107
رحمه الله الشيخ رحمة واسعة فقد أمضى (نصف قرن50سنة) في تعليم الناس و مضى على رحيله أكثر من (15عام ) وكأنه حي بيننا فما يكاد يمر يوم إلا ويصلك من أثر علمه ما يصلك على الهاتف وعلى التلفاز و وسائل الاتصال الحديثة
وإذا كنت لا تعرفه فإليك هذه النبذة المختصرة عنه :
الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين الوهيبـي التميمي ، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ، وأستاذ بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم ، وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة .
وهو متزوج من امرأة واحدة ، وله من الأولاد الذكور : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وإبراهيم ، وعبد العزيز ، وعبد الرحيم .علمه
حفظ الشيخ رحمه الله كتاب الله في سن مبكرة ، وقبل أن يتجاوز الخامسة عشر من عمره كان يحفظ – بالإضافة إلى كتاب الله – " زاد المستقنع " و" ألفيَّة ابن مالك " – كما أخبر بذلك هو عن نفسه .
وقد جدَّ الشيخ ونشط في طلب العلم على قلة ذات اليد في ذلك الزمان ، وقد حدَّث عن نفسه فقال إنه كان لا يملك إلا " الروض المربع " يقرأ فيه ، في غرفة من طين تطل على " زريبة بقر " !
وقد بلغ الشيخ رحمه الله في العلم مبلغاً كبيراً ونفع الله به الأمة وفي سيرته من القصص والتضحية والبذل في سبيل العلم العجب العجاب ولذلك إذا أردت متابعة القراءة والتعرف على جزء يسير مختصر من سيرته العطرة ( قم بالضغط هنا )
ويذكر الشيخ الدكتور أحمد القاضي أنه ربما كان في بعض الأيام ألقى درسه وليس عنده إلا اثنان أو ثلاثة ولكنه جاهد نفسه حتى رزقه الله القبول وانتفع المسلمين ورحل إليه طلاب العلم من كل مكان حتى بلغوا المئات في مجلسه.
ونترككم الآن مع حكاية سيرته يرويها لنا أبرز تلامذته وهم من الدعاة والعلماء المعاصرين *الشيخ خالد المصلح *الشيخ أحمد القاضي *الشيخ محمد المنجد وغيرهم وأيضا أبناؤه وشقيقه
وهنا باختصار بعض من جوانب سيرته العطرة مع أحد أبرز تلامذته وهو الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي الذي لازم الشيخ قرابة 20 سنة فاستمتع بحديثه
http://safeshare.tv/x/ss57c32f99a5272
وهنا ايضا تلميذه وزوج ابنته الشيخ خالد المصلح يلقي محاضرة ويتحدث عن شيخه
وقد ترك الشيخ رحمه الله من المؤلفات والكتب والرسائل ما يزيد عن 100 كتاب بل وأكثر من ذلك وبحمدلله تكفلت مؤسسته الخيرية بإصدار كتبه وتخريجها بشكل جميل جدا وتوزيعها ونشرها
جمعنا الله بالشيخ و والدينا وو الدايه والمسلمين في الفردوس الأعلى
هل تريد أن تصلك جديد أهم المشاريع الخيرية الرسمية على الواتس (على الخاص) لتتمكن من الفوز بأجرالمشاركة فيها لنفسك ولوالديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.